في عام 2011، انتقلت دبي للخدمات الإنسانية إلى موقعها الاستراتيجي الحالي بالقرب من مطار آل مكتوم وبجوار ميناء جبل علي، مما أدى إلى زيادة مساحتها ثلاث مرات من 30,000 متر مربع إلى 90,000 متر مربع، مما مكن الأعضاء من نقل الشحنات البحرية في أقل من 10 دقائق.

اليوم، توسعت مكاتب ومستودعات دبي الإنسانية لتغطي مساحة 135,000 متر مربع.

تواصل دبي الإنسانية مسيرتها مع مجتمعها، مستعدة لمواجهة التحديات الجديدة، وخلق تآزر وشراكات جديدة مع المبتكرين، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص الذي يعمل بمعايير عالية. كما تتعاون دبي الإنسانية مع المؤسسات الأكاديمية لتبادل المعرفة والخبرات، مما يتيح فرصًا لإعداد جيل المستقبل من العاملين في المجال الإنساني.

يكلف القانون رقم 1 لسنة 2012 دبي الإنسانية "بدعم جهود المجتمع الإنساني بشكل استباقي":

1. تأسيس الإمارة كمركز لتقديم المساعدات الإنسانية في حالات الطوارئ والإغاثة في حالات الكوارث، من خلال تأمين البنية التحتية اللوجستية والمرافق والخدمات اللازمة لتمكين مؤسسات الخدمات الإنسانية الموجودة في المدينة من تحقيق أهدافها في جميع أنحاء العالم؛
2. دعم وتشجيع وتطوير الخدمات الإنسانية والخدمات الخيرية والبيئية من خلال دعوة واستقطاب وترخيص مؤسسات الخدمات الإنسانية المتخصصة في هذا المجال، بما لا يتعارض مع التشريعات المعمول بها في الإمارة.
3. ضمان الاستجابة السريعة والفعالة في حالة الكوارث وحالات الطوارئ، وتقديم، سواء بشكل مباشر من قبل الهيئة أو من خلال مؤسسات المدينة، الإغاثة المنظمة اللازمة للأطراف التي تحتاج إلى مثل هذه الإغاثة على المستوى الدولي؛
4. خلق بيئة مناسبة تدعم الأنشطة الإنسانية.

إطلاق الإستراتيجية للأعوام 2015 – 2020 والصندوق العالمي للأثر الإنساني (GHIF)

في عام 2020، أطلقت دبي الإنسانية مركز التجميع شبه الآلي بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية. تم إنشاء هذا المركز لأعضاء المنظمات الإنسانية في دبي الإنسانية لتجميع مجموعاتهم الطارئة والإغاثية وتسليمها عند الحاجة إلى الدول حول العالم.

ساهمت دناتا بمعدات مناولة لتسهيل حركة الشحنات داخل الموقع. وتعاقدت دبي الإنسانية مع مزود خدمة طرف ثالث بناءً على المنافسة مع "كوني وناغل" لإدارة مركز التجميع بالكامل بما في ذلك صيانته.

تم تجهيز مركز التجميع بنظام يعتمد على تآزر ناقلات الرولات المدعومة بالطاقة، والموجهات، وأرفف تدفق الكرتون، وناقلات البليت. يمكن تشغيل الموجهات بشكل منفصل أو تحويلها إلى وضع التشغيل اليدوي. كل موجه يحتوي على 4 محطات، مما يتيح لأربعة فرق العمل في نفس الوقت. كما أن النظام مزود برولات الجاذبية التي تساهم في توفير الطاقة.

من خلال توفير منشأة التجميع للأعضاء، سنتمكن من تحسين الاستجابة الطارئة عبر العمل "عند الحاجة"، مما يقلل من مساحة التخزين، ويقلل من وقت التحضير، ويزيد من الكفاءة، ويخفض من الوقت والتكلفة لخيارات التجميع.

لتوفير التخزين طويل الأمد المناسب للقاحات والمواد الطبية والسلع ذات الصلة؛ أطلقت دبي الإنسانية منشأة سلسلة التبريد بمساحة 500 متر مربع، مما يمكّن من التخزين الفعال والتحضيرات للاستجابات الطارئة.

كل وحدة من منشأة سلسلة التبريد مجهزة بمعداتها الخاصة مثل الضواغط والوحدات المنفصلة التي تعمل بشكل فردي، مما يحقق كفاءة أعلى وتوفيراً للطاقة.

توفر الوحدات العزل المناسب لأنابيب التبريد، وجدران غرفة التخزين، والسقف. يتم تقليل خسائر الطاقة من خلال تقسيم مناطق التبريد واستخدام الستائر الهوائية بشكل فعال، مما يسمح بتشغيلها بشكل فردي لضمان الكفاءة في الاستخدام والمرافق.

المؤتمر الأول للدول المضيفة للمراكز الإنسانية في العالم.

دعوة للعمل من أجل سلسلة إمداد إنسانية مستدامة.

نحن الآن دبي الإنسانية، المعروفة سابقًا باسم المدينة العالمية للخدمات الإنسانية. تلتزم دبي الإنسانية بإحداث تأثير إيجابي في المجال الإنساني والحفاظ على كرامة الإنسان. نعمل على تمكين المجتمع الإنساني العالمي من خلال الابتكار والتعاون والتواصل، لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

تمتلك دبي الإنسانية التزامًا ثابتًا بالتأثير الإيجابي الإنساني والحفاظ على كرامة الإنسان. نحن نمكن المجتمع الإنساني العالمي، من خلال الابتكار والتعاون والتواصل، من أجل بناء مستقبل أكثر استدامة لجميع الناس.

تتمثل مهمتنا في قيادة الشبكة اللوجستية الإنسانية العالمية في التأهب والاستجابة للأزمات العالمية، مع التعاون بشكل استباقي باستخدام الابتكار والتواصل والمعرفة القابلة للتنفيذ لإنقاذ الأرواح.نحن ندعم الشبكة الإنسانية العالمية ونتواصل مع الحكومات والشركاء الدوليين لتعزيز تأثيرنا الجماعي في العمل الإنساني المستدام.